هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعزز حضورها العالمي في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في بريطانيا "بت"

شاركت هيئة الشارقة للتعليم الخاص إلى جانب 6 جهات حكومية وشبه حكومية منها جامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة للتعليم ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومركز الشارقة لصعوبات التعلم، بالإضافة إلى مركز أكسبو الشارقة في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم "بت" في العاصمة البريطانية لندن، أحد أكبر المعارض الدولية التي تقام سنوياً، بهدف عرض أحدث برامج وتكنولوجيا التعليم والذي أقيمت فعالياته خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير.

ترأس وفد الهيئة سعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث وفرت خلال مشاركتها منصة للحوار والتفاعل لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها إمارة الشارقة لخدمة وتطوير التعليم ومواكبة أحدث التطورات والبرامج التكنولوجية، وإبراز مكانتها التعليمية والثقافية والقفزة النوعية التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية.

وأعرب عن فخره بأن تكون هيئة الشارقة للتعليم الخاص من بين المشاركين في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم "بت" الذي يعتبر منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تكنولوجيا التعليم، كما يتيح الفرصة للمشاركين لاستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات في عالم التعليم الحديث، مؤكداً أن مشاركة الهيئة تأتي في سياق التزامها واهتمامها بتحقيق استراتيجية التعليم المتميز. كما أشار إلى تواجد قادة تربويين مرافقين للاطلاع على آخر تطورات التكنولوجيا الحديثة، بهدف تطوير مستوى التعليم مدارس الإمارة.

وأضاف سعادته أن هذه المشاركة تعكس التزام هيئة الشارقة للتعليم الخاص باعتماد أحدث التقنيات في عمليات التعلم والتعليم وتأكيدها وقناعتها الراسخة بأهمية توظيف التكنولوجيا لتعزيز التفاعل وتحفيز الطلاب، موضحاً أن المشاركة في المحافل العالمية الخاصة بالعلم والتعليم تسهم في اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب والمعارف، علاوة على دورها في إبراز المكانة الرائدة التي تشغلها إمارة الشارقة على خارطة العلم والتعليم العالمية.

وعلى هامش المعرض أبرمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بحضور سعادة الأستاذ علي الحوسني ودان ساندهو، المدير التنفيذي لشركة أي دي تي الشرق الأوسط للاستشارات التعليمية، اتفاقية تعاون مشترك، بهدف تعزيز أطر التعاون والعمل المشترك فيما يتعلق بتحسين أنظمة التقييم وتنفيذ عمليات الرقابة والمراجعة في المجال التعليمي، وتنفيذ زيارات مراجعة جودة أداء المدارس ضمن برنامج “إتقان” في دورته الثانية لعدد من المدارس الخاصة في إمارة الشارقة.

فعاليات مصاحبة

وشهد المؤتمر تنظيم 6 ورش عمل حيث انطلقت ورشة بتنظيم جامعة الشارقة تحت عنوان “تكامل استراتيجي - استغلال إدارة الأداء لتعزيز النتائج"، كما استعرض مركز الشارقة لصعوبات التعلم مبادرات وإنجازات مركز دعم التعلم والتطوير SCLD، فيما قدمت أكاديمية الشارقة للتعليم ورشة مركز بيانات التعليم.

ونظم مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" ورشة بعنوان "تميّز في التكنولوجيا التعليمية: رعاية الشركات الناشئة والابتكار في الشارقة، وسلطت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الضوء على دور المدينة في توفير المحتوى ذي الصلة بالمعرفة باستخدام التكنولوجيا، قبل أن تختتم الجهات المشاركة بورشة جماعية تحت عنوان "الشارقة مركزاً تعليمياً إقليمياً"، دار فيها نقاش حول الجهود المبذولة في الإمارة للارتقاء بمستوى التعليم، علاوة على تنظيم فعالية بعنوان "اكتب اسمك بالخط العربي" لزوار منصة الهيئة، بهدف تعزيز ثقافة الخط العربي وتعريف الزوار بها.

كما عقد وفد الهيئة برئاسة سعادة علي الحوسني اجتماعاً مع إدارة معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم “بِت” في منصة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث ناقش خلاله سبل وآفاق تعزيز التعاون المستقبلي بالإضافة لمواضيع متعلقة بمشاركة الهيئة الحالية في المعرض، بالإضافة إلى زيارة الوفد لعدد من المدارس والمؤسسات لتبادل الخبرات والنقاش حول مواضيع التعليم الحديثة والاطلاع على التجارب الناجحة لها، كما تم استعراض عدد من المواد الإعلامية على شاشات منصة الهيئة.

واستقبلت منصة الهيئة سعادة منصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من وزارة التّربية في المملكة العربية السعودية، للاطلاع على أحدث ممارسات الوفد الزائر في هذا المجال والمبادرات والمشاريع التي تنظمها وتطلقها الهيئة والجهود التي تبذلها في مجال التحسين المستمر للقطاع التربوي.

هذا وهدفت الهيئة من خلال مشاركتها في الحدث العالمي إلى رفع جودة مخرجات التعليم في كافة المراحل الدراسية، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز تعليمي إقليمي رائد يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا في تحسين تجربة التعلم للطلاب، فضلاً عن الاطلاع على أحدث التجارب التعليمية، إلى جانب مشاركة تجربتها الرائدة، كما نظمت العديد من الفعاليات والاجتماعات التي ركزت على تبادل الخبرات والمعرفة بين الوفود المشاركة.